"جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فقال له يا رسول الله "من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ " فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم "الله "فقال الأعرابي : بنفسه؟؟ فقال النبي : صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بنفسه فضحك الأعرابي وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : لما الابتسام يا أعرابي؟ فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفا إذا حاسب سامح قال النبي: صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فقه الأعرابي".
قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي:
"يا ابن آدم استطعمتك ولم تطعمني فيقول: فكيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستطعمك عبدي فلان أماتعلم انك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي"
"يا ابن آدم استسقيتك ولم تسقني فيقول: فكيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستسقيك عبدي فلان أما تعلم انك لوأسقيته لوجدت ذلك عندي" "يا ابن آدم مرضت ولم تعدني فيقول: فكيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول: مرض عبدي فلان أماتعلم انك لوعدته لوجدتني عنده" يقول الله تبارك وتعالى: "
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم
يا عبادي كلكم عارإلا من كسوته فاستكسونى أكسكم
يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهد ونىأهدكم
يا عبادي أنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم
يا عبادي أنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني
يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد مازاد من ملكي شيئا
يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحدما نقص من ملكي شيئا
يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر
جاء في الحديث إنه عند معصية آدم في الجنة ناداه الله
"ي آدم لا تجزع من قولي لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل إلى الأرض وذل نفسك من أجلى وانكسر في حبي حتى إذازاد شوقك إلى واليها تعال لأدخلك إليها مرة أخرى
يا آدم كنت تتمنى إن أعصمك؟ قال آدم نعم
فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتي
وعلى من أتفضل بكرمي،وعلى من أتودد، وعلى من أغفر
يا آدم ذنب تذل به إلينا أحب إلينا من طاعة تراءى بها علينا
يا آدم أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائيين
إني و الإنس و الجن في نبأ عظيم , أخلق و يعبد غيري . أرزق و يشكر سواي . خيري إلى العباد نازل و شرهم إلى صاعد . أتودد إليهم برحمتي و أنا الغني عنهم . و يتبغضون إلى بالمعاصي و هم أفقر مايكونون إلى . أهل ذكري أهل مجالستي .فمن أراد أن يجالسني فليذكرني . أهل طاعتي أهل محبتي , أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي . إن تابوا إلى فأنا حبيبهم . و إن أبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب . من أتاني منهم تائبا تلقيتة من بعيد , و من أعرض عني ناديته من قريب . قائلا : عبدي .... أين تذهب ؟
ألك رب سواي ؟ الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد . و السيئه عندي بمثلها و أعفو . و عزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم .
يا أبن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني, غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي . ياأبن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء
ثم استغفرتني غفرت لك . يا ابن آدم إنك لولقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك" أو قال: "ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز من كنوز الجنة؟ تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقول الله عز وجل: أسلم عبدي واستسلم ".
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أوحى إلي: أن تواضعوا، ولا يبغ بعضكم على بعض
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى يقول: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه".
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن عبداً أصاب ذنباً ـ وربما قال: أذنب ذنباً ـ فقال: رب أذنبت ذنباً ـ وربما قال: أصبت ـ فاغفر لي، فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنباً ـ أو قال: أذنب ذنباً ـ فقال: رب، أذنبت أو أصبت ـ آخر، فاغفره، فقال : أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله أن يمكث، ثم أذنب ذنباً ـ وربما قال: أصاب ذنباً ـ فقال: رب، أصبت ـ او قال: أذنبت ـ آخر، فاغفره لي فقال: أعلم عبدي ان له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي ثلاثاً، فليعمل ما شاء".
عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحد من الناس يصاب ببلاءٍ في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه فقال: اكتبوا لعبدي كل يوم وليلةٍ ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي"
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه يرفعه إلي النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مازلت اشفع إلي ربي عز وجل،ويشفعني، واشفع ويشفعني حتى أقول: أي رب شفعني فيمن قال: لا إله إلا الله، فيقول: هذه ليست لك يا محمد ولا لأحد، هذه لي، وعزتي وجلالي ورحمتي لا ادع في النار أحداً يقول: لا إله إلا الله".